شركة إنرووت للتنمية تستضيف ورشة عمل للتحقق من نتائج الأبحاث لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا في صعيد مصر

شركة إنرووت للتنمية تستضيف ورشة عمل للتحقق من نتائج الأبحاث لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا في صعيد مصر

شركة إنرووت للتنمية تستضيف ورشة عمل للتحقق من نتائج الأبحاث لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا في صعيد مصر
الحلول القائمة على الأدلة

شركة إنرووت للتنمية تستضيف ورشة عمل للتحقق من نتائج الأبحاث لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا في صعيد مصر

 

 

4 يوليو 2024

أطلقت شركة إنرووت للتنمية رسميًا، المرحلة البحثية لمشروع “تعزيز دور القطاع الخاص في القطاع الزراعي في صعيد مصر” وذلك بالتعاون مع جامعات أسوان وأسيوط وجنوب الوادي والأقصر وسوهاج، وبدعم من سفارة هولندا في مصر. وبدأت هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز ممارسات الزراعة الذكية مناخيًا في صعيد مصر بورشة عمل للتحقق من نتائج الأبحاث ركزت على تحديد سلاسل القيمة الزراعية الأنسب للتدخلات القادرة على التكيف مع تغير المناخ.

وجمعت ورشة العمل هذه خبراء من المؤسسات الوطنية، وكيانات القطاع الخاص والمنظمات الدولية، بما في ذلك ممثلون عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، والمكتب المقيم للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في القاهرة، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)، ووزارة الزراعة المصرية، بما في ذلك وحدة تغير المناخ في مركز البحوث الزراعية. واستعرض الحضور معًا سلاسل القيمة الزراعية المحتملة وقيموها، محددين تلك التي تتمتع بأعلى قابلية للتوسع وأكبر أثر في تبني ممارسات زراعية ذكية مناخيًا.

وافتتح الدكتور هاني السلاموني، الرئيس التنفيذي لشركة إنرووت للتنمية، ورشة العمل مؤكدًا التزام الشركة بمواجهة تحديات المناخ في صعيد مصر. وقال: “نهدف، من خلال التدخلات المستندة إلى البحث العلمي، والتعاون الوثيق مع الجهات المعنية الرئيسية، إلى تعزيز قدرة القطاع الزراعي في صعيد مصر على التكيف مع تغير المناخ، مع إشراك القطاع الخاص في جهود التنمية المستدامة”.

ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة القطاع الزراعي على التكيف مع تغير المناخ من خلال تعزيز تكامل القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في نشر المعرفة والتقنيات الذكية مناخيًا وتطبيق هذه المعرفة والتقنيات. ويهدف المشروع كذلك إلى تسهيل الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص التمويل، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشركات الزراعية وصغار المزارعين في جميع أنحاء صعيد مصر.

شملت النتائج الرئيسية لورشة العمل ما يلي:

– قائمة بسلاسل القيمة الزراعية المؤهلة لتدخلات الزراعة الذكية مناخيًا، والتي تم تحديدها من خلال تقييم دقيق أجراه خبراء متخصصون.

– مشاركة خبراء وطنيين ودوليين بارزين في تعزيز التنمية المستدامة لقطاع الزراعة في صعيد مصر.

– التركيز على تعزيز مشاركة القطاع الخاص، ومعالجة قضايا القدرة على التكيف مع التغير المناخي، ودعم صغار المزارعين من خلال ممارسات مبتكرة.

– تعد ورشة العمل جزء من رؤية أوسع لبناء أنظمة زراعية مستدامة ومرنة في صعيد مصر. ويهدف المشروع، من خلال دمج الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، إلى التخفيف من آثار التغير المناخي مع تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.

شارك

معرض الصور